سياسة تقليل الاستهلاك
قرر الاتحاد الأوروبي مؤخراً خفض استهلاك السيارات للبنزين والديزل حتي عام 2020 بحيث لا يزيد عن 95 جرام من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر، وهذا يعني استهلاك 4 لتر من الوقود لكل 100 كيلومتر. وتعمل شركات إنتاج السيارات في أوروبا على تطوير المحركات والوصول إلى ذلك الحد بالاستعانة أيضاً بسيارات الهجين نظراً لصعوبة الوصول إلى ذلك الحد عن طريق خفض استهلاك المحركات وحده. وقد قررت السياسة الأوروبية اتخاذ ذلك المنهج لخفض إصدارات ثاني أكسيد الكربون بالنسبة للسيارات.ويُعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية والصين سوف تتبعان هذا الطريق في المستقبل. وستكون شركات السيارات الأوروبية رائدة في ذلك المضمار.وقد استطاعت شركات السيارات في أوروبا خفض استهلاك السيارات بين عام 1995 و 2008 بنسبة 25%.
شركات تصنع السيارات(*)
|
|
|
|
|
|
|
|
الأمان
يعتمد سلامة ركاب العربة على طريقة القيادة لقائدي السيارات وكذلك على اتباع نظام المرور. وتشتمل أنظمة المرور على التعليمات الخاصة بالمرور، ووضع وعلامات المرور واللافتات، وأهمية اتباع تعليمات استعمال أحزمة الأمان، والامتناع عن استعمال الهاتف أثناء القيادة. اختراع وتطوير وسائل النقل، وتنقسم وسائل الأمان في العربات الحديثة إلى نوعين : أولاً، وسائل أمنية تعمل على تخفيف عواقب حادث لا يمكن تفاديه. ومن تلك الوسائل وجود احزمة الامان في السيارة وياحبذا لجميع الركاب. ووجود مساند الرأس والوسائد الهوائية، وأن تكون عجلة القيادة مرنة حتى لا تكون صلابتها الزائدة سبباً للإصابة، وأن يكون تصميم مقدمة السيارة بحيث يحتوي على مساحة تتحمل التهشم من دون أن يصل حجم التهشم إلى مقصورة الركاب. كذلك تُزود العربات الحديثة بوسائد هوائية جانبية تعمل على وقاية الركاب من الاصطدامات الجانبية.إنها التكنولوجيا الحديثة .وثانياً، تزود السيارات الحديثة بوسائل تصميمية يمكن القول بأنها نشطة تعمل على تقليل احتمال الاصطدام وتكون عوناً لقائد السيارة لتفادي الاصطدام، ومنها نظام كوابح مانع للانزلاق ABS، وأنظمة توجيه إلكترونية حديثة تسمى ESP تعمل على توازن العربة أثناء الحالات الحرجة.
ثم يجب التنويه إلى الدور الذي يقوم به قائد السيارة وأهمية مراعاته لأحوال الطريق وللآخرين. وكذلك يجب الاهتمام بتوعية الأطفال والصغار بأنظمة المرور، وحثهم على اتباعها.
وقد ساعدت تلك الوسائل في بلد مثل ألمانيا مثلاً إلى تخفيض عدد حوادث الطريق من 60000 حادث مميت في عام 1971 إل نحو 21000 حادث في عام 2004.
عرض لبعض السيارات الكهربائية
عطلة المرور
تزدحم الطرق في ساعات المرور القصوى بالسيارات والحافلات وعربات النقل مما يضيع على الناس والوطن أوقاتاً طويلة وكلفة قد تكون باهظة في استهلاك زائد للوقود والغياب عن الأعمال. ففي الولايات المتحدة مثلاً وصل متوسط العطلة التي يتعرض لها سائق السيارة سنوياً نحو 35 ساعة. وهي تقدر بالنسبة لبلد كبير مثل الولايات المتحدة الأمريكية بمبلغ طائل إجمالي يقدر بنحو 100 مليار دولار أمريكي. وتبين إحصائية أجرتها TTI أن كل سائق سيارة في الولايات المتحدة يتحمل مصاريفاً بسبب عطلة المرور تقدر بنحو 713دولار سنوياً، وهو مبلغ يكفي لإجراء صيانة على سيارته سنوياً. أشد المدن ازدحاماً في الولايات المتحدة الأمريكية : هيوستن، ونيويورك وواشنطن وشيكاغو وسولت ليك سيتي، ودترويت.أكبر البلاد أنتاجا للسيارات
تبين إحصائية أتت بها مجلة "إيه دي إيه سي" (2) مستقبل إنتاج البلاد الكبرى للسيارات وتهي تبين أن الصين بدأت عام 1977 بإنتاج السيارات وكانت إنتاجيتها منها نحو 200 سيارة خاصة، وزادت إنتاجيتها بسرعة مذهلة حتى وصلت 14 مليون سيارة عام 2010. كما تبين الإحصائية تطور إنتاج السيارات في الدول المتصدرة للقائمة، كالآتي:- الصين : 200 سيارة عام 1970 - 14 مليون سيارة عام 2010.
- اليابان : 3 مليون سيارة عام 1970 - 8 مليون سيارة عام 2010.
- ألمانيا : 5و3 مليون عام 1970 - 5و5 مليون سيارة عام 2010.
- كوريا الجنوبية : 1 مليون سيارة عام 1980 - 3 مليون سيارة عام 2010.
- البرازيل : 100 ألف سيارة عام 1970 - 5و2 مليون سيارة عام 2010.
- الهند : 100 ألف سيارة عام 1980 - 5و2 مليون سيارة عام 2010.
- الولايات المتحدة : 6 مليون سيارة عام 1970 - 5و2 مليون سيارة عام 2010.
- فرنسا : 3و2 مليون سيارة عام 1970 - 2 مليون سيارة عام 2010.
- إسبانيا : 3و0 مليون سيارة عام 1970 - 8و1 مليون سيارة عام 2010.
- المكسيك : 100 ألف سيارة عام 1970 - 3و1 مليون سيارة عام 2010.
0 التعليقات :
إرسال تعليق