الحديث و الدعاء و الحكمة

.أذكار الصباح والمساء.



-8-
قِرَاءَةُ سُوُرُ الإخْلاَصِ وَالْفَلَقِ وَالْنَّاسِ .

ثلاث مرات صباحاً ومساءً ، بعد صلاتي الفجر والمغرب ، وعند النوم ، ومرة واحدة بعد بقية الفروض .

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ قَالَ : خَرَجْنَا فِي لَيْلَةِ مَطَرٍ وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ نَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِيُصَلِّيَ لَنَا فَأَدْرَكْنَاهُ فَقَالَ : " قُلْ " ، فَلَمْ أَقُلْ شَيْئاً ، ثُمَّ قَالَ : " قُلْ " ، فَلَمْ أَقُلْ شَيْئاً ، ثُمَّ قَالَ : " قُلْ " ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ : مَا أَقُولُ ؟ قَالَ : "  قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي ، وَحِينَ تُصْبِحُ ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ، تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ " [ رواه أبو داود والنسائي والترمذي وقال : حديث حسن صحيح ] .

وقراءتها في الصباح والمساء من أعظم أسباب الحفظ بإذن الله تعالى ، وهي تكفي قائلها من كل شيء يخشاه كائناً ما كان .

-9-
" اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا ، وَبِكَ أَمْسَيْنَا ، وَبِكَ نَحْيَا ، وَبِكَ نَمُوتُ ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ " .
مرة واحدة صباحاً
" اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا ، وَبِكَ أَصْبَحْنَا ، وَبِكَ نَحْيَا ، وَبِكَ نَمُوتُ ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ " .
مرة واحدة مساءً .

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُ أَصْحَابَهُ يَقُولُ : " إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ : اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا ، وَبِكَ أَمْسَيْنَا ، وَبِكَ نَحْيَا ، وَبِكَ نَمُوتُ ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ ، وَإِذَا أَمْسَى فَلْيَقُلِ : اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا ، وَبِكَ أَصْبَحْنَا ، وَبِكَ نَحْيَا ، وَبِكَ نَمُوتُ ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ " [ رواه الترمذي وقَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح ، قال الألباني رحمه الله : هو كما قال ، لكن عنده : " وإليك المصير " مكان : " وإليك النشور " ، وهذه الرواية رواية ابن السني وابن ماجة ، وسندها جيد كما في الصحيحة رقم 263 ] .

ومعنى : " اللهم بك أصبحنا أو بك أمسينا " أي : بنعمتك أصبحنا وأمسينا ، فاستغل نعم الله عليك بما يعود عليك بالخير والثواب العظيم ، والجزاء الأوفى .

واحذر أن تكون نعم الله علي مطية تمطيها إلى النار والعياذ بالله .

ومعنى : " وبك نحيا ، وبك نموت " أي : باسمك نحيا ، وباسمك نموت ، كما جاء في أحاديث أُخر .

وإليك المصير : أي : فالمصير إلى تعالى ، وكل سائر إلى ربه ، فمحسن ومسيء ، والعمر أيام وليال ، ما تلبث أن تنقضي ليقدم العبد على ربه ، فيرى صحائف أعماله ، فآخذ صحيفته بيمينه وهم السعداء ، وآخذ صحيفته بشماله من وراء ظهره ، وهم الأشقياء .

وإليك النشور : أي : يوم القيامة ، حشر ونشر واجتماع إلى الله تعالى للجزاء والحساب ، فعندما يستيقظ العبد من نومه ليسير في طلب رزقه وعمله ، يتذكر ذلك اليوم العظيم عندما يقوم الناس من قبورهم مقبلين على ربهم ، فعلى العبد أن يعمل صالحاً يرجو به ثواب الله عز وجل عندما يلقى ربه يحاسبه على عمله . 

انتبه رعاك الله :
اعلم أن المداومة على الأذكار ، تربط المؤمن بخالقه ، وتعمر قلبه بتقواه وخشيته ، وتحيي ضميره بدوام مراقبته ، فلا تكاد تمرّ لحظة إلا وهو ذاكر لله جل جلاله ، متعلق به ، مراقب له ، متفان فيه ، خائف منه ، طامع في عظيم فضله وواسع رحمته ، اللهم اجعلنا من الذاكرين لك كثيراً والذاكرات ، يا رب البريات .

-10-
" اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ " مرة واحدة صباحاً ومساءً وعند النوم .

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه : يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شيئاً أَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحْتُ وَإِذَا أَمْسَيْتُ ، قَالَ : " قُلِ : اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ ، قُلْهُ إِذَا أَصْبَحْتَ ، وَإِذَا أَمْسَيْتَ ، وَإِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ " [ رواه الترمذي وقَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ] .

قوله : " وشركه " ، أي : ما يدعو إليه من الشرك ، ويروى بفتح الشين والراء " وشركه " ، أي : حبائله .

ورواية : " وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ " ، من حديث عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما ، وقال عنها الترمذي : حديث حسن ، وقال الألباني رحمه الله : وسندها صحيح كما في الصحيحة رقم 2763 .

-11-
" رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا ، وَبِالإِسْلاَمِ دِيناً ، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا " .
ثلاث مرات صباحاً ومساءً .

عَنْ ثَوْبَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي _ عند الإمام أحمد وحين يصبح _ ثلاث مرات _ : رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا ، وَبِالإِسْلاَمِ دِيناً ، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ " [ رواه الترمذي وقَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ ، ورواه أبو داود والنسائي وأحمد وابن السني ، وذكره الشيخ العثيمين رحمه الله في أذكاره ، وحسنه العلامة ابن باز رحمه الله في تحفة الأخيار ص 39 ] .

1- وَعَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : " ذَاقَ طَعْمَ الإِيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلاَمِ دِيناً وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً " [ رواه مسلم ] .

2- وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " يَا أَبَا سَعِيدٍ : مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا ، وَبِالإِسْلاَمِ دِيناً ، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ " ، فَعَجِبَ لَهَا أَبُو سَعِيدٍ فَقَالَ أَعِدْهَا عَلَيَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَفَعَلَ ، ثُمَّ قَالَ : " وَأُخْرَى يُرْفَعُ بِهَا الْعَبْدُ مِائَةَ دَرَجَةٍ فِي الْجَنَّةِ مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ " قَالَ : وَمَا هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ " [ رواه مسلم ] .

-12-
" اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ ، وَأَهْلِي وَمَالِي ، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي ، وَآمِنْ رَوْعَاتِي ، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي ، وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي ، وَمِنْ فَوْقِي ، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي " مرة واحدة صباحاً ومساءً .

قَالَ عبد الله ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما : لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَعُ هَؤُلاَءِ الدَّعَوَاتِ حِينَ يُمْسِي ، وَحِينَ يُصْبِحُ : " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ ، وَأَهْلِي وَمَالِي ، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي ، وَآمِنْ رَوْعَاتِي ، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي ، وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي ، وَمِنْ فَوْقِي ، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي " [ رواه أبو داود والنسائي وابن ماجة وقال الحاكم : صحيح الإسناد ، ووافقه الذهبي والألباني ] .

-13-
الملايين والكنز الثمين .
" لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيتُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " عشر مرات بعد صلاتي المغرب والفجر .

يحصل له من الثواب ما يلي :
1- كتب له عشر حسنات موجبات .
2- محا عنه عشر سيئات موبقات .
3- رفع له عشر درجات بالجنة .
4- عدل عشر رقباتٍ مؤمناتٍ .
5- كان يومه ذلك كله في حرزٍ من كل مكروه .
6- كان له حفظاً من الشيطان .
7- لم يلحقه في ذلك اليوم ذنبٌ إلا الشركُ بالله ، وفي رواية لم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله ، والدليل على ذلك كله هو :
عَنْ مُعَاذِ بن جَبَلٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ قَالَ حِينَ يَنْصَرِفُ مَنْ صَلاةِ الْغَدَاةِ _ الصبح _ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، عَشَرَ مَرَّاتٍ ، أُعْطِيَ بِهِنَّ سَبْعًا : كُتِبَ لَهُ بِهِنَّ عَشَرُ حَسَنَاتٍ ، وَمُحِيَ عَنْهُ بِهِنَّ عَشَرُ سَيِّئَاتٍ ، وَرُفِعَ لَهُ بِهِنَّ عَشَرُ دَرَجَاتٍ ، وَكُنَّ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ نَسَمَاتٍ ، وَكُنَّ لَهُ حِفْظًا مِنَ الشَّيْطَانِ ، وَحِرْزًا مِنَ الْمَكْرُوهِ ، وَلَمْ يَلْحَقْهُ فِي يَوْمِهِ ذَلِكَ ذَنْبٌ إِلا الشِّرْكَ بِاللَّهِ ، وَمَنْ قَالَهُنَّ حِينَ يَنْصَرِفُ مِنْ صَلاةِ الْمَغْرِبِ أُعْطِيَ مِثْلَ ذَلِكَ لِيلتِهِ " [ حسن لغيره ، وهو في صحيح الترغيب والترهيب 1 / 321 ، رواه ابن أبي الدنيا والطبراني بإسناد حسن واللفظ له ] .

وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " مَنْ قَالَ فِي دُبُرِ صَلاَةِ الْفَجْرِ وَهُوَ ثَانِي رِجْلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيتُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، عَشْرَ مَرَّاتٍ ، كُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ ، وَمُحِيَ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ ، وَكَانَ يَوْمَهُ ذَلِكَ فِي حِرْزٍ مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ ، وَحَرْسٍ مِنَ الشَّيْطَانِ ، وَلَمْ يَنْبَغِ لِذَنْبٍ أَنْ يُدْرِكَهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ إِلاَّ الشِّرْكَ بِاللَّهِ " [ رواه الترمذي وقَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ غريب صَحِيحٌ ، وقال الألباني في صحيح الترغيب : حسن لغيره 1/321 ] .

وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " مَنْ دَخَلَ السُّوقَ فَقَالَ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكُ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيتُ ، وَهُوَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ _ مليون _ وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ _ مليون _ وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ دَرَجَةٍ _ مليون _ " [ رواه الترمذي وغيره وحسنه جمع من العلماء].

وكان قتيبة بن مسلم لما سمع هذا الحديث يأخذ مركبه فيأتي السوق فيقول هذا الذكر ثم يرجع ، فياله من فضل عظيم ، وعمل قليل .  

وَعَنْ أَبِي عَيَّاشٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، كَانَ لَهُ عِدْلُ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ، وَكُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ ، وَحُطَّ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ ، وَكَانَ فِي حِرْزٍ مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُمْسِي ، وَإِنْ قَالَهَا إِذَا أَمْسَى كَانَ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ حَتَّى يُصْبِحَ " ، قَالَ حماد : فَرَأَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِيمَا يَرَى النَّائِمُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : إِنَّ أَبَا عَيَّاشٍ يُحَدِّثُ عَنْكَ بِكَذَا وَكَذَا قَالَ : " صَدَقَ أَبُو عَيَّاشٍ " [ رواه أبو داود والنسائي وابن ماجة وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 6418 ] .


وَعَنْ عُمَارَةَ بْنِ شَبِيبٍ السَّبَائِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيتُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، عَشْرَ مَرَّاتٍ عَلَى إِثْرِ الْمَغْرِبِ ، بَعَثَ اللَّهُ لَهُ مَسْلَحَةً _ مجموعة من الملائكة _ يَحْفَظُونَهُ مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُصْبِحَ ، وَكَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ مُوجِبَاتٍ ، وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ مُوبِقَاتٍ ، وَكَانَتْ لَهُ بِعَدْلِ عَشْرِ رِقَابٍ مُؤْمِنَاتٍ " [ رواه الترمذي والنسائي حسن لغيره ، وهو في صحيح الترغيب والترهيب 1 / 321 ] .



-14-
أَصْبَحْنَا _ أمْسَيْنَا _ عَلَى فِطْرَةِ الإِسْلاَمِ ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ _ صلى الله عليه وسلم _ وَعَلَى مِلَّةِ أَبَيْنَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ "
مرة واحدة صباحاً ومساءً .

عَنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ : " أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإِسْلاَمِ ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ _ صلى الله عليه وسلم _ وَعَلَى مِلَّةِ أَبَيْنَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ " [ رواه أحمد وهو في صحيح الجامع برقم 4674 ] .

الحنيف : المائل إلى الحق والتوحيد ، المعرض عن الشرك والضلال .

-15-
" اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ _ أمْسَيْتُ _ أُشْهِدُكَ ، وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ ، وَمَلاَئِكَتَكَ ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ " .
أربع مرات صباحاً ومساءً .

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ أَوْ يُمْسِي : اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ ، وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ ، وَمَلاَئِكَتَكَ ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ، أَعْتَقَ اللَّهُ رُبْعَهُ مِنَ النَّارِ ، فَمَنْ قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَعْتَقَ اللَّهُ نِصْفَهُ ، وَمَنْ قَالَهَا ثَلاَثاً أَعْتَقَ اللَّهُ ثَلاَثَةَ أَرْبَاعِهِ ، فَإِنْ قَالَهَا أَرْبَعاً أَعْتَقَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ

-16-
" اللهم إني أسألك الجنة ، وأستجير بك من النار " .
ثلاث مرات صباحاً ومساءً .

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ قَالَتِ الْجَنَّةُ : اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ ، وَمَنِ اسْتَجَارَ مِنَ النَّارِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ قَالَتِ النَّارُ : اللَّهُمَّ أَجِرْهُ مِنَ النَّارِ " [ رواه الترمذي والنسائي وابن ماجة وابن حبان والحاكم ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 6275 ] . 

-17-
" اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ ، وَغَلَبَةِ الدَّيْنِ ، وَقَهْرِ الرِّجَالِ " .
مرة واحدة صباحاً ومساءً .

عَنْ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : كُنْتُ أَخْدُمُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُلَّمَا نَزَلَ ، فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ : " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ ، وَغَلَبَةِ الدَّيْنِ ، وَقَهْرِ الرِّجَالِ " [ رواه البخاري ومسلم ] .

-18-
" اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ _ مَا أمْسَىَ _ بِي مِنْ نِعْمَةٍ [ أو بأحد من خلقك ] فَمِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ " .
مرة واحدة صباحاً ، وأخرى مساءً .
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَنَّامٍ الْبَيَاضِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ : اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ [ أو بأحد من خلقك ] فَمِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ ، فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ يَوْمِهِ ، وَمَنْ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ حِينَ يُمْسِي فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ لَيْلَتِهِ " [ رواه أبو داود وابن حبان وحسنه العلامة ابن باز رحمه الله في تحفة الأخيار ] .
-19-
" أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ " .
سبعين مرة ، مائة مرة ، أو أكثر أو أقل ، ففضل الاستغفار عظيم .
عَنِ الأَغَرِّ الْمُزَنيىِّ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " إِنَّهُ لَيُغَانُ _ يُغطى _ عَلَى قَلْبِي ، وَإِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ " [ رواه مسلم ] . 
 
وورد في الاستغفار نصوص منها :
1- قال الله تعالى : { وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } [ الأنفال33 ] .

2- وعن الزبير رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار " [ رواه البيهقي بإسناد لا بأس به ] .

3- وَعَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : كَانَ فِي لِسَانِي ذَرَبٌ _ فُحْشٌ _ عَلَى أَهْلِي ، وَكَانَ ذَلِكَ لاَ يَعْدُوهُمْ إِلَى غَيْرِهِمْ فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " فَأَيْنَ أَنْتَ مِنَ الاِسْتِغْفَارِ يَا حُذَيْفَةُ ، إِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ " [ رواه أحمد وابن ماجة ] .

4- وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " مَنْ لَزِمَ الاِسْتِغْفَارَ ، جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً ، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً ، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ " [ رواه أبو داود وحسنه العلامة الشيخ / ابن باز رحمه الله ] .

-20-
" سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، عَدَدَ خَلْقِهِ ، وَرِضَا نَفْسِهِ ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ " .
ثلاث مرات صباحاً .

عَنْ جُوَيْرِيَةَ رضي الله عنها ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ وَهِىَ فِي مَسْجِدِهَا ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى وَهِىَ جَالِسَةٌ فَقَالَ : " مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا " قَالَتْ : نَعَمْ ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : " لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، عَدَدَ خَلْقِهِ ، وَرِضَا نَفْسِهِ ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ " [ رواه مسلم ] . 

-21-
" يا حي يا قيوم ، برحمتك أستغيث ، أصلح لي شأني كله ، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين " .
مرة واحدة صباحاً ومساءً .

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها : " ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت : يا حي يا قيوم ، برحمتك أستغيث ، أصلح لي شأني كله ، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين " [ رواه النسائي والبزار بإسناد صحيح والحاكم وقال صحيح على شرطهما وهو في صحيح الجامع برقم 5820 ] .


-22-
" حَسْبِيَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ "
سبع مرات صباحاً ومساءً .

عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى : حَسْبِيَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ سَبْعَ مَرَّاتٍ كَفَاهُ اللَّهُ مَا أَهَمَّهُ من أمر الدنيا والآخرة " [ رواه ابن السني ، وصححه شعيب وعبد القادر الأرناؤوط في تحقيق زاد المعاد 2/342 ] . 

-23-
" اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي ، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي ، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ ، اللَّهُمَّ إِني أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ " .
ثلاث مرات صباحاً ومساءً .

عَنْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى بَكْرَةَ أَنَّهُ قَالَ لأَبِيهِ : يَا أَبَةِ ! إِنِّي أَسْمَعُكَ تَدْعُو كُلَّ غَدَاةٍ _ الصبح _ اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي ، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي ، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، تُعِيدُهَا ثَلاَثاً ، حِينَ تُصْبِحُ وَثَلاَثاً حِينَ تُمْسِي ، فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو بِهِنَّ ، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَسْتَنَّ بِسُنَّتِهِ ، قَالَ عَبَّاسٌ فِيهِ وَتَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ ، اللَّهُمَّ إِني أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، تُعِيدُهَا ثَلاَثاً حِينَ تُصْبِحُ وَثَلاَثاً حِينَ تُمْسِي ، فَتَدْعُو بِهِنَّ ، فَأُحِبُّ أَنْ أَسْتَنَّ بِسُنَّتِهِ ، قَالَ : وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ : اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ " [ رواه أبو داود وقال الألباني : إسناده حسن ، وحسنه في الأدب المفرد ] . 


-24-
" أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ _ أمْسَيْنَا وَأمْسَىَ _ الْمُلْكُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ ، فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ ، وَنُورَهُ وَبَرَكَتَهُ ، وَهُدَاهُ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ ، وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ " .
مرة واحدة صباحاً ومساءً .

عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ : أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ ، فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ ، وَنُورَهُ وَبَرَكَتَهُ ، وَهُدَاهُ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ ، وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ ، ثُمَّ إِذَا أَمْسَى فَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ " [ رواه أبو داود وحسنه الألباني في صحيح الجامع برقم 352 ] .  

-25-
" اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْماً نَافِعاً ، وَرِزْقاً طَيِّباً ، وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً " .
مرة واحدة صباحاً .

عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها ، أَنَّ النَّبّيَ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ حِينَ يُسَلِّمُ : " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْماً نَافِعاً ، وَرِزْقاً طَيِّباً ، وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً " [ رواه أحمد وابن ماجة وحسنه الأرنؤوط في الأذكار النووية ] . 

-26-
الْصَلاَةُ عَلَى الْنَّبِيِّ صَلَىَ الْلَّهُ عَلِيهِ وَسَلَّمَ .
مرة واحدة أو عشر مرات أو أكثر .

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً وَاحِدَةً ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ ، وَحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ ، وَرُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ " [ رواه النسائي وصححه الألباني ] . 



0 التعليقات :

Copyright @ 2013 مؤسسة الاسلام .